روى الحديث بعين ما تقدّم عن كتاب «الصفين» سندا و متنا.
و منهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 116 ط القاهرة):
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».
و منهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 137 ط حيدرآباد الدكن):
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند ثمّ صحّحه.
و منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 117 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
و عن أنس قال: جاء جبرئيل إلى النّبي صلّى اللّه عليه و سلم فقال: إن اللّه تبارك و تعالى يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد، ثمّ أتاه فقال: يا محمّد إنّ الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال أنس: فأردت أن أسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فهبته، فلقيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر اني كنت و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و ان جبريل صلّى اللّه عليه و سلم قال: يا محمّد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة فعلك ان تكون منهم، ثمّ لقيت عمر بن الخطّاب فقلت له: مثل ذلك، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب. فقلت له: كما قلت لأبي بكر و عمر، فقال عليّ:
أنا أسأله إن كنت منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى، و إن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى، فدخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقال: يا رسول اللّه إنّ أنسا حدّثني أنّ جبريل صلّى اللّه عليه و سلم أتاك فقال: إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فإن كنت منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى، و إن لم أكن منهم حمدت اللّه عزّ و جلّ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:
أنت منهم، و عمّار بن ياسر، و سيشهد مشاهد بيّن فضلها، عظيم أجرها، و سلمان منا أهل البيت فاتّخذه صاحبا قلت روى الترمذي منه طرفا، رواه البزّار.
و منهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية بمصر):