منهم الحافظ أبو محمّد بن أبو الفوارس في كتابه «الأربعين» (ص 43 المخطوط):
الحديث الثاني و الثلاثون- أخبرنا محمّد بن محمود بن شهريار في البصرة في جامعها يرفعه عن جماعة من الصادقين يسندونه إلى عائشة انّها قالت: ما رأيت رجلا قط أحب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم من عليّ و من فاطمة عليهم السّلام قالت: قالت فاطمة يوما و أنا حاضرة فدتك نفسي يا رسول اللّه صلّى اللّه عليك أىّ شيء رأيت لي فقال: يا فاطمة أنت خير النساء في البرية و أنت أهل الجنّة و أهلها قالت: يا رسول اللّه فما لابن عمّك علي عليه السّلام فقال لها: لا يقاس به أحد ممن خلق اللّه قالت: و الحسن و الحسين قال: هما ولداي و سبطاي و ريحانتاي أيّام حياتي و بعد مماتي قالت: فبينما هما في الحديث إذ أتى علي عليه السّلام فقال له: فداك أبي و أمي يا رسول اللّه صلّى اللّه عليك أىّ شيء رأيت لي فقال: يا علي انا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين في غرفة من درة أساسها من رحمة و أطرافها من رضوان و هي تحت عرش اللّه يا على بينكم و بين نور اللّه باب فتنظر إليه و ينظر إليك و على رأسك تاج من نور قد أضاء ما بين المشرق و المغرب و أنت ترفل في حلّة من حلل حمر وردية و خلقت و خلقني ربى و خلق محبينا من طينة تحت العرش و خلق مبغضينا من طينة الخبال.
الحديث السادس و التسعون
من أحب عليا بقلبه فله ثلث ثواب هذه الامة» «و من أحبه بقلبه و لسانه فله ثلثي ثواب هذه الامة» «و من أحبه بقلبه و لسانه و يده فله ثواب هذه الامة»
«السعيد من أحب عليا في حياته و مماته» «و الشقي من ابغض عليا في حياته و مماته» ما
رواه القوم منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى البغدادي