قول النبي صلّى اللّه عليه و آله على منى و أنا من على
» ما
رواه القوم:
منهم الثعلبي في تفسيره «على ما في مناقب عبد الله الشافعي» (ص 108 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى جابر بن عبد اللّه ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: نزل بخم فتنحى الناس عنه فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم و هو متوسد على يد علي بن أبي طالب فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: أيها الناس انّى قد كرهت تخلفكم عنّى حتّى خيل إلىّ انّه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تلينى ثمّ قال لكن علي بن أبي طالب أنزله اللّه منّى بمنزلة هارون من موسى و أنزلنى منه منزلته منّى فرضي اللّه عنه كما أنا عنه راض فانه لا يختار على قربى و محبتي شيئا ثم رفع يديه فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه قال: فابتدر الناس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يبكون يتضرعون و يقولون يا رسول اللّه ما تنحينا عنك إلّا كراهيّة أن ننتقل عليك فنعوذ باللّه من سخط رسوله فرضي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم عند ذلك.
الحديث الخامس و التسعون
«على و فاطمة أحب الناس الى النبي» «فاطمة خير النساء في البرية» «فاطمة سيدة نساء اهل الجنة» «على لا يقاس به احد» «الحسنان ريحانتا رسول اللّه في حياته و بعد مماته» «الخمسة الطاهرة في غرفة موصوفة بما ذكر في الحديث» «على رأس على تاج من نور أضاء ما بين المشرق و المغرب» «خلق محبيهم من طينة النبي و على» «و خلق مبغضيهم من طينة الخبال»