فتح خيبر و أتاه بصفية بنت يحيى ابن اخطب فأعتقها ثم تزوجها و جعل عتقها صداقها، و أعظم من ذلك الذين أنكروا بيعة يوم غدير خمّ أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بيده و قال: من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه ليبلغ الشاهد منكم الغائب، قال سليم و اقبل على سعد و قال إنما سككت و لست بقاتل نفسي إن كان سبقى إلى فضل سدّت فيه لم أزعم انى مخطى و لا هو مبنى بل هو على الحقّ و الحقّ معه.
الحديث الخامس و الثمانون
«ان اللّه فرض محبة على على أهل السموات و الأرض» «أقسم اللّه أن لا يلهم محبة على الا على من أحبه» «جعل اللّه عليا سيد الأوصياء»
«حب على شجرة أصلها في الجنة و أغصانها في الدنيا»
«على على كرسي الكرامة يوم القيامة» ما
رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمّد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في كتابه «در بحر المناقب» (ص 107 مخطوط) قال:
الحديث السابع بالاسناد يرفعه إلى سلمان الفارسي رضى اللّه عنه انّه قال: كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم إذ دخل علينا أعرابى فوقف علينا و سلّم فرددنا عليه السّلام فقال:
أيكم بدر التمام و مصباح الظلام محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم رسول اللّه الملك العلام أ هذا هو الصبيح الوجه؟ قلنا: نعم، قال: يا أخا العرب اجلس، فقال: يا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم آمنت بك و لم أر وجهك، و صدّقت بك قبل ان ألقاك غير انّه بلغني عنك امر، قال: