إذا استأذن رجل فقالت له: من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولى علىّ عليه السّلام فقالت ام سلمة:
مرحبا بك يا أبا ثابت ادخل فدخل فرحّبت به، ثمّ قالت: يا أبا ثابت أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها؟ قال: تبع علىّ عليه السّلام قالت: وفقت و الّذى نفسي بيده لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول: علىّ مع الحقّ و القرآن و الحقّ و القرآن مع علىّ و لن يفترقا حتّى بردا علىّ الحوض.
و منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة 807 في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 134 ط مكتبة القدسي بالقاهرة). قال:
عن ام سلمة إنها كانت تقول: كان علىّ على الحقّ، من اتبعه اتبع الحقّ و من تركه ترك الحقّ، عهد معهود قبل يومه هذا، رواه الطبرانيّ.
و منهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستمخان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص 66، مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 598 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن مردويه عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
و روى الحديث من طريق ابن مردويه أيضا عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
القسم الثاني
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي المتوفى سنة 279 في «صحيحه»