حمزة بن عبد المطلب: يا رسول اللّه أنا عمك و أنا أقرب إليك من علىّ قال: صدقت يا عمّ انه و اللّه ما هو عنّى انما هو عن اللّه عزّ و جلّ
القسم الثالث ما رواه ابن عمر
روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو عبد اللّه البخاري المتوفى سنة 253 و قيل 256 في «صحيحه» (ج 5 ص 19 ط الاميرية بمصر) قال:
حدثنا محمّد بن رافع، حدّثنا حسين عن زائدة عن أبى حصين عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر سأله عن علىّ فذكر محاسن عمله قال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النّبى صلّى اللّه عليه و آله و سلم ثمّ قال: لعلّ ذاك يسوؤك قال: أجل قال: فأرغم اللّه بأنفك انطلق فاجهد على جهدك.
و منهم الحافظ النسائي المتوفى سنة 303 في «الخصائص» (ص 28 ط التقدم بمصر) حيث قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب قال اسماعيل بن يعقوب بن اسماعيل قال: حدّثنى أبو موسى و محمّد بن موسى بن أعين قال: حدّثنى أبى عن عطاء عن سعيد بن عبيد قال: جاء رجل الى ابن عمر فسأله عن علىّ رضى اللّه عنه قال: لا احدّثك عنه و لكن انظر الى بيته من بيوت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: فانى أبغضه قال: به أبغضك اللّه.
و قال أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا هلال بن العلاء عن عرار أنه قال:
سألت عبد اللّه بن عمر قلت: أ لا تحدّثنى عن علىّ و عثمان قال: أما علىّ فهذا بيته من بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و لا احدّثك عنه بغيره.