responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 58

«اختصاص على بتبليغ سورة البراءة» «

قول النبي لعلى‌ أنت منى و أنا منك» «و قوله‌ أنت ولى كل مؤمن و مؤمنة بعدي»

«و كان على وقاية لرسول اللّه» «على سابق السابقين» «نزول‌أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ‌ في على» «كيفية الصلوات» «المراد من الأنفس في آية المباهلة على» «نزول آية التطهير في الخمسة الطاهرة» «فتح النبي بابه حين سد الأبواب» «حديث المنزلة» «حديث الغدير» ما

رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى 1293 في كتابه «ينابيع المودة» (ص 480 ط اسلامبول) قال:

عن جعفر الصادق عن أبيه محمّد الباقر عن جده علي بن الحسين انّ الحسن بن علىّ سلام اللّه عليهم قال في خطبته الأخرى بعد الحمد و الثناء على اللّه و بعد التصلية على رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم: إنا أهل بيت أكرمنا اللّه و اختارنا و اصطفانا و اذهب عنّا الرّجس و طهرنا تطهيرا، و لم تفترق الناس فرقتين إلّا جعلنا اللّه في خبرهما من آدم إلى جدّى محمّد صلّى اللّه عليه و آله، فلمّا بعثه للنّبوة و اختاره للرسالة و أنزل عليه كتابه فكان أبي أوّل من آمن و صدق اللّه و رسوله، و قد قال اللّه في كتابه المنزل على نبيه المرسل:

(أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌) فجدّى الذي على بينة من ربه و أبى الذي يتلوه و هو شاهد منه، و قد قال له جدّى صلّى اللّه عليه و آله و سلم حين أمره أن يسير إلى مكة في موسم الحج بسورة براءة: سر بها يا علىّ فانّى أمرت أن لا يسير بها إلّا أنا أو رجل منّى و أنت منّى فأبى من جدّى و جدّى من اللّه، و قال له جدي صلّى اللّه عليه و آله و سلم حين قضى بينه و بين أخيه جعفر و مولاه زيد بن حارثة في ابنة عمّه حمزة:

أما أنت يا علي منى و أنا منك و أنت ولىّ كلّ مؤمن و مؤمنة بعدي، فلم يزل أبي وقى جدّى صلّى اللّه عليه و آله و سلم بنفسه و في كل موطن يقدمه جدي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و لكل شدة يرسله‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست