المطالب» (ص 421 ط لاهور) عن حبة العرني، قال لمّا أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بسدّ الأبواب الّتى في المسجد، شقّ عليهم، قال حبّة: الى ان قال: فعلم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قد شق عليهم فنودي جامعة للصلاة فصعد المنبر، فلم يسمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم خطبة أبلغ منها تمجيدا و توحيدا، فلمّا فرغ قال: أيّها النّاس ما أنا سددتها، و لا أنا فتحتها، و لا أنا أخرجتكم و أسكنته، ثمّ قرء:-وَ النَّجْمِ إِذا هَوى، ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى،إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى- أخرجه أبو بكر بن مردويه.
القسم الثاني و يشتمل على أحاديث
الحديث الاول حديث ابى سعيد
روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي المتوفى سنة 290 في «صحيحه» (ج 13 ص 174 ط الصاوى بمصر) قال:
حدثنا علىّ بن المنذر، حدّثنا محمّد بن فضيل عن سالم بن أبى حفصة عن عطيّة عن أبي سعيد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لعلى: يا على لا يحلّ لأحد يجنب في هذا المسجد غيرى و غيرك،
قال علىّ بن المنذر:
قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال لا يحل لأحد ان يستطرقه جنبا غيرى و غيرك.
و منهم القاضي أبو بكر محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد الضبي