عبد اللّه الحسيني السمهودي المتوفى سنة 911 في «خلاصة الوفاء» (ص 22 مخطوط) قال:
إنّ في رواية يحيى و غيره أنّ حمزة بن عبد المطلب خرج فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ المدينة المنورة».
الحديث السادس عشر [و السابع عشر] ما أسنده ابن زبالة و يحيى عن رجل من الصحابة
رواه جماعة من اعلام القوم:
منهم العلامة السيد نور الدين على بن عبد اللّه بن أحمد الحسيني السمهودي المتوفى سنة 911 في «تاريخ المدينة المنورة» (ج 1 ص 339 ط بمصر) قال:
و أسند ابن زبالة و يحيى من طريقه عن رجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: بينما الناس جلوس في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، إذ خرج مناد فنادى أيها الناس سدّوا أبوابكم، فتحسحس الناس لذلك و لم يقم أحد، ثمّ خرج الثانية فقال: أيها الناس سدوا أبوابكم، فلم يقم أحد فقال الناس: ما أراد بهذا فخرج فقال أيها الناس: سدوا أبوابكم قبل أن ينزل العذاب فخرج الناس مبادرين، و خرج حمزة بن عبد المطلب يجر كساءه حين نادى سدّوا أبوابكم قال: و لكلّ رجل منهم باب إلى المسجد أبو بكر و عمر و عثمان و غيرهم قال: و جاء علىّ حتّى قام على رأس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فقال: ما يقيمك ارجع الى رحلك و لم يأمره بالسدّ فقالوا: سدّ أبوابنا و ترك باب علىّ و هو أحدثنا فقال بعضهم: تركه لقرابته فقالوا: حمزة أقرب منه و أخوه من الرضاعة و عمّه و قال بعضهم: تركه