responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 52

ائتني بأحب خلقك إليك و إلىّ فلما دخل إليه قال و إلىّ و الىّ، و قال فيه يوم بنى النضير: علىّ قاتل الفجرة و امام البررة، منصور من نصره و مخذول من خذله، و قال فيه: على إمامكم بعدي، و أكد القول علىّ و عليك و على خاصة (خ جميع المسلمين) و قال فيه انّي مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي و قد قال فيه: أنا مدينة العلم و عليّ بابها، و قد علمت يا معاوية ما أنزل اللّه تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشاركه فيها أحد كقوله تعالى:يُوفُونَ بِالنَّذْرِ و قوله تعالى:إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌، و قوله تعالى:أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌، و قوله تعالى:رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ‌، و قوله تعالى:قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌، و قد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أما ترضى أن يكون سلمك سلمى و حربك حربي، و تكون أخي و وليّي في الدنيا و الآخرة، يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبنى و من أبغضك فقد أبغضني، و من أحبك أدخله اللّه الجنة و من أبغضك أدخله اللّه النار، و كتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس ممّا ينخدع به من له عقل أدين، و السلام.

الحديث الثاني و السبعون‌

«على مولى كل مؤمن و مؤمنة» «

قول النبي‌ له أنت منى و أنا منك‌

» «على يقاتل على التأويل» «حديث المنزلة» «النبي سلم لمن سالم عليا و حرب لمن حاربه» «على العروة الوثقى» «على يبين ما يشتبه عليهم» «على امام كل مؤمن و مؤمنة» «على ولى كل مؤمن و مؤمنة» «نزول‌أَذانٌ مِنَ اللَّهِ‌ فيه» «على آخذ بسنة النبي و الذاب عن ملته» «أول من ينشق عنه الأرض» «الخمسة الطاهرة يدخل الجنة معا» «أوصى اللّه الى النبي بالقيام بفضل على» «على مع النبي عند الحوض» «اخبار النبي بظلم‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست