responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 465

علىّ بن أبى طالب رضى اللّه تعالى عنه‌ قال: رواه جماعة من الصحابة غير سهل أبو هريرة، و على، و سعد بن أبى وقاص، و الزّبير بن العوام، و الحسن بن على، و ابن عباس، و جابر بن عبد اللّه، و عبد اللّه بن عمر، و أبو سعيد الخدري، و سلمة بن الأكوع، و عمران بن حصين، و أبو ليلى الأنصارىّ، و بريدة، و عامر بن أبى وقاص، و آخرون إلى أن قال و في الحديث الماضي بصق في عينيه، و لم يذكر هنا في حديث سلمة و يروى، قال على‌ فوضع رأسى في حجره، ثمّ بصق في الية راحتيه، ثمّ دلك بها عيني، ثمّ قال: اللّهم لا يشتكى حرا و لا قرا، قال على: فما اشتكيت عيني لا حرا و لا قرا حتّى الساعة، و في لفظ دعا له بست دعوات: اللّهم أعنه، و استعن به، و ارحمه، و ارحم به، و انصره، و انصر به، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و قال ابن عباس: فكانت راية رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه و سلم بعد ذلك في المواطن كلّها مع على رضى اللّه تعالى عنه.

و منهم العلامة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمى المتوفى سنة 974 في «الصواعق المحرقة» (ص 72 ط الميمنيّة بمصر) قال:

أخرج الشيخان أيضا عن سهل بن سعد، و الطبرانيّ عن ابن عمر، و ابن أبى ليلى و عمران بن حصين و البزّار عن ابن عبّاس، إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال يوم خيبر: لأعطين الرّاية غدا رجلا يفتح اللّه على يديه، يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، فبات النّاس يذكرون أى يخوضون و يتحدثون ليلتهم أيهم يعطاها، فلمّا أصبح النّاس غدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علىّ بن أبي طالب؟

فقيل يشتكى عينيه، قال: فأرسلوا اليه فأتى به، فبصق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في عينيه و دعا له فبرأ حتّى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الرّاية.

و منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 281 ط اسلامبول)

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست