روى الحديث من طريق قتيبة بن سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا و متنا.
و منهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في «الخصائص» (ص 32 ط التقدم بمصر) روى حديثا مسندا ينتهى إلى سعد بن أبي وقاص (نقلناه في الموضع المذكور ص 462).
و فيه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لعلىّ يوم خيبر: لأعطين الرّاية رجلا يحبّ اللّه و رسوله يفتح اللّه على يديه ليس بفرّار- و في (ص 4، ط التقدم بمصر) روى الحديث عن قتيبة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا و متنا.
و في (ص 16 ط التقدم بمصر) روى حديثا مسندا ينتهى إلى عامر بن سعد (نقلناه في الموضع المذكور) و فيه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لأعطين الرّاية رجلا يحبّ اللّه و رسوله يفتح اللّه بيده فتطاولنا فقال: أين على؟ فقالوا: هو أرمد قال: ادعوه فبصق في عينيه ثمّ أعطاه الرّاية ففتح اللّه عليه.
و منهم الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوري المتوفى سنة 405 في «المستدرك» (ج 3 ص 108 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدّم ثالثا عن (الخصائص) و منهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهر دار الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في «الفردوس» (مخطوط) روى الحديث عن عامر بن سعد بعين ما تقدّم عن (الخصائص) إلا انه ذكر بدل قوله فتطاولنا: فتطاول المهاجرون ليراهم.