منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط قال:
حدّثنا يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا زيد بن الحباب قال: حدّثنا حسين بن واقد عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال: لمّا كان يوم خيبر أخذ اللّواء أبو بكر فلمّا كان الغد أخذه عمر فقتل محمّد بن مسلمة فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لأدفعن الرّاية إلى رجل لا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه فصلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم الغداة ثمّ دعا باللواء فدعا عليّا و هو يشتكى عينه فمسحها ثمّ دفع إليه اللّواء فافتح له و قتل مرحبا.
و منهم الحافظ احمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة 241 في «المسند» (ج 5 ص 355 ط الميمنية بمصر) قال:
حدّثنا عبد اللّه حدّثنى ابى، ثنا زيد بن الحباب، حدثني الحسين بن واقد، حدثني عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، فذكر الحديث ملخصا.
و منهم الحافظ المذكور في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 248 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المسند».
و منهم العلامة البيهقي المتوفى سنة 458 في «السنن الكبرى» (ج 9 ص 132 ط حيدرآباد الدكن) قال:
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، ثنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب، أنبأ زيد بن الحباب، ثنا الحسين بن واقد عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال: لمّا كان يوم خيبر فساق الحديث الى ان قال: ثمّ دعا باللّواء فدعا عليّا رضي اللّه عنه و هو يشتكى