روى عنه جماعة من اعلام القوم منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في «المسند» (ج 5 ص 358 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد اللّه، حدّثني أبي، ثنا محمّد بن جعفر و روح المعني، قالا: ثنا عوف عن ميمون عن أبي عبد اللّه قال: روح الكردي عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه بريدة الاسلمي قال: لما نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بحصن أهل خيبر أعطي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم اللّواء عمر بن الخطّاب و نهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر فقال:
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لأعطين اللّواء غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله.
فلمّا كان الغد دعا عليّا و هو أرمد فتفل في عينيه و أعطاه اللّواء و نهض النّاس معه فلقى أهل خيبر و إذا مرحب يرتجز بين أيديهم و هو يقول:
لقد علمت خيبر انّى مرحب شاكي السّلاح بطل مجرّب أطعن أحيانا و حينا أضرب إذ اللّيوث أقبلت تلهّب قال: فاختلف هو و علىّ ضربتين فضربه على هامّته حتّى عضّ السيف منها بأضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته قال: و ما تتام آخر النّاس مع علىّ حتّى فتح له و لهم.
و منهم الحافظ المذكور في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 118 مخطوط) قال:
حدثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدثني أبى، قال: حدّثنا روح و محمّد بن جعفر قالا: