فتح أولنا قال: فأخذ علىّ قاتل الأنصاري فدفعه إلى أخيه فقتله.
و منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة 807 في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 123 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» لكنه أسقط قوله: فاستشرف لها أبو بكر و عمر. و قال: فاستشرف لذلك اصحاب رسول اللّه.
و منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة 807 في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 123 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
و عن جميع بن عمير قال قلت لعبد اللّه بن عمر حدّثنى عن علىّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله فكاني انظر إليها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و هو يحتضنها و كان عليّ بن أبي طالب ارمد من دخان الحصن فدفعها اليه فلا و اللّه ما تنامت الخيل حتّى فتحها اللّه عليه- رواه الطبرانيّ.
الحديث الثالث عشر حديث عمران بن الحصين
روى عنه جماعة من اعلام القوم:
منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط قال:
قال أخبرنا أبو طالب محمّد بن عثمان يرفعه إلى عمران بن الحصين قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: عمر الى خيبر فرجع فقال: صلّى اللّه عليه و آله و سلم لاعطينّ الرّاية غدا رجلا يحب اللّه