responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 385

أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يوم خيبر: لأدفعن الراية إلى رجل يحبّ اللّه و رسوله، يفتح اللّه عليه قال: فقال عمر: فما أحببت الأمارة قبل يومئذ، فتطاولت لها، و استشرفت رجاء أن يدفعها إلىّ، فلمّا كان الغد دعا عليّا، فدفعها إليه فقال قائل فلا تلتفت حتّى يفتح عليك فسار قريبا ثمّ نادى يا رسول اللّه على م أقاتل؟ قال: حتّى يشهدوا أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منّى دماءهم، و أموالهم إلّا بحقها، و حسابهم على اللّه عزّ و جلّ.

و منهم الحافظ المذكور في «المناقب» (ج 2 ص 115 مخطوط):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» و قال:

حدثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثنى أبى، قال: حدثنا حسن، قال: ثنا حمّاد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال يوم خيبر: «لأدفعنّ الرّاية» فذكر نحوه-.

و قال: حدّثنا إبراهيم، قال: حدّثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال يوم خيبر: لأدفعنّ اللواء الى رجل يحبّ اللّه و رسوله ثمّ يفتح اللّه على يديه قال: فما أحببت الامارة قبل يومئذ و منهم الحافظ أبو عبد اللّه مسلم بن الحجاج المتوفى سنة 261 في «صحيحه» (ج 7 ص 121 ط محمّد على الصبيح بمصر) قال:

حدثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب (يعنى ابن عبد الرّحمن القاري) عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الرّاية رجلا يحب اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، يفتح اللّه على يديه، قال عمر ابن الخطّاب: ما أحببت الأمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن ادعى لها قال:

فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم عليّ بن أبى طالب، فأعطاه إياها و قال امش و لا تلتفت حتّى‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 5  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست