فيك ثلاث فرقة فرقة شيعتك و هم المؤمنون، و فرقة أعداؤك و هم الناكثون، و فرقة غلوا فيك و هم الجاهدون و الضالّون فأنت يا عليّ و شيعتك في الجنّة و محبّو شيعتك في الجنّة و عدوك و الغالي فيك في النار-.
و منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 109 ط إسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي» سندا و متنا
الحديث التاسع و المائة
«إهداء النبي لفاطمة لوحا من عند اللّه» «فيه اسم على و سائر الأوصياء من ولد فاطمة» «و فيه ما نبى الا و جعلت له وصيا» «و فيه فضلتك على جميع الأنبياء و وصيك على جميع الأوصياء» «و فيه الحسن معدن علم اللّه» «و فيه الحسين حجة اللّه» «و فيه بعترة الحسين أثيب و أعاقب» «و ان أولهم على زين العابدين» «هم مع القرآن و القرآن معهم» ما
رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المناقب» (ص 33 مخطوط) و في اللوح المحفوظ الّذى نزل به جبرئيل عليه السّلام فيه ما ينفع المستبصرين و هو محذوف الأسانيد يرفع إلى جابر بن عبد اللّه الأنصارىّ رضى اللّه عنه أنّه قال:
قال أبو بصير عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصّادق عن محمّد بن على الباقر قال لجابر: لي إليك حاجة، فقال: أى الأوقات يا مولاي، فخلا به أبو جعفر و قال له يا جابر أخبرنى من اللّوح الّذى رأيته في يد فاطمة عليها السلام و ما أخبرتك به في اللّوح مكتوبا: