روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» و في (تلك الصفحة) أيضا من أحبّ أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة الّتى وعدني ربّى قضبانا من قضبانها غرسه بيده و هي جنة الخلد فليتول عليا و ذريته من بعده، فانّهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة، مطير و الباوردي و ابن مندة عن زياد ابن مطرف-.
و منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 127 ط اسلامبول) و أخرج أحمد في مسنده و أبو نعيم الحافظ في حليته عن أبى سعيد الخدري قال:
قال النّبى صلّى اللّه عليه و آله و سلم من سرّه أن يحيى حياتي و يموت مماتي و يتمسّك بالقضيبة الحمراء الياقوتة الّتى غرسها اللّه تعالى بيده فليتمسّك بولاية علىّ بن أبى طالب و منهم العلامة الميرزه محمد بن رستمخان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص 59 مخطوط) روى الحديث عن الطبرانيّ في «الكبير» و الحاكم و أبى نعيم في «فضائل الصحابة» بعين ما تقدّم عن «المستدرك» قال: و أخرج ابن مندة و الباوردي و الحافظ ابو جعفر عمر بن أحمد البغدادي المعروف بابن شاهين مثله.
الحديث السادس و المائة
«من والى عليا و اقتدى بالائمة من بعده فقد أحيا حياة النبي» «و يموت «مماته» «و يسكن الجنات» «على و الأئمة من بعده عترة النبي» «و خلقوا من طينته» «لا تنال شفاعة النبي الى من كذب بفضلهم»