responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 98

منهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزا و غلى سبط بن الجوزي المتوفى 654 في كتابه «تذكرة الخواص» (ص 47 ط الغرى) قال أحمد في الفضائل: حدثنا محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن أبي شيبة حدّثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن ام موسى عن امّ سلمة رضي اللّه عنها قالت: و الذي تحلف به ان كان عليّ بن أبي طالب لا قرب النّاس عهدا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، مرض رسول اللّه مرض موته، فلما كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليّا عليه السّلام فناجاه طويلا و ساره كثيرا، ثمّ قبض في يومه ذلك فكان أقرب النّاس عهدا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أوصى الى عليّ بن أبي طالب متى كان ذلك ما قبض إلّا بين سحري و نحرى، و الجواب أنّ هذا الحديث رواه احمد بن حنبل في الفضائل و لم يطعن فيه احد و هو حديث صحيح.

[القسم السادس عشر ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

يو- ما

رواه القوم منهم الفقيه الشافعي ابن المغازلي المتوفى 483 في «المناقب» (على ما في الدر الثمين مخطوط) عن انس بن مالك قال: اهدى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بساط من خندف فقال: يا انس ابسط، فبسطت، فقال: ادع العشرة فدعوتهم فلما دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط، ثم دعا عليّا فناجاه طويلا، ثم رجع فجلس على البساط، ثم دعا عليّا ثانيا فناجاه طويلا فرجع فجلس على البساط، ثم قال على: يا ريح احملينا، فحملتنا الريح فإذا البساط يدف دفا، ثم قال: يا ريح ضعينا فوضعتنا ثم قال: أ تدرون في أى مكان أنتم؟ قلنا:

لا ندري، قال: هذا موضع الكهف و الرقيم قوموا فسلّموا عليهم، قال: فقمنا رجلا رجلا فسلّمنا عليهم فلم يردّوا علينا و قام عليّ عليه و آله السلام فقال: السلام عليكم يا معاشر الصديقين و الشهداء، فقالوا: و عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته قال: فقالوا ما بالهم ردّوا عليك السلام و لم يردّوا علينا فقال لهم على مالكم لم تردّوا عليهم السلام؟ فقالوا نحن معاشر الصديقين و الشهداء أمرنا أن لا نكلّم بعد

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست