responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 76

و منهم العلامة المحدث الحافظ الميرزه محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال: أخرج ابن مردويه عن سلمان الفارسي فذكر الحديث بنحو ما تقدم عن «التذكرة» و في (ص 64 مخطوط) روى الحديث عن الطبراني و ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن سلمان بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد» من قوله: إنّ وصيّي‌ الى آخر الحديث.

و في ص (94 مخطوط) أيضا و اخرج العقيلي عن أبي هريرة عن سلمان رضي اللّه عنهما انه قال: قلت يا رسول اللّه من وصيّك؟ قال: وصيّي و موضع سرّى و خير من اخلفه بعدي علي بن أبي طالب.

[القسم السابع ما نرويه عن اثنين من اعاظم محدثى العامه‌]

ز- ما

رواه جماعة من اعلام القوم منهم الحافظ ابن مردويه المتوفى 410 في «المناقب» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي ص 49 مخطوط) باسنادهما إلى امّ سلمة قال: و كان لها مولى حضنها و ربّاها، و كان لا يصلّي صلاة إلا سبّ عليّا و شتمه، فقالت له: يا أبت ما حملك على سبّ عليّ؟ قال: لانّه قتل عثمان و شرك في دمه، قالت: لولا انّك مولاي و ربيتني و انك عندي بمنزلة والدي ما حدّثتك بسرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، و لكن اجلس حتّى أحدثك عن علىّ و ما رأيته، أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و كان يومى و انّما كان يصيبني في تسعة ايّام يوم واحد، فدخل النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و هو يخلل أصابعه في أصابع علىّ واضعا عليه يده فقال: يا امّ سلمة اخرجى من البيت و أخليه لنا، فخرجت و أقبلا يتناجيان و اسمع الكلام و لا أدرى ما يقولان حتّى إذا قلت: قد انتصف النّهار أقبلت فقلت: السلام عليكم إلخ فقال النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: لا تلجى و ارجعي مكانك، ثمّ تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر فقلت:

ذهب يومي و شغله عليّ، فأقبلت امشى حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم إلخ قال النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: لا تلجى فرجعت فجلست مكاني حتى إذا قلت: قد زالت‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست