فقال له على: أخرج معك، قال: فقال له نبى اللّه: لا، فبكى علىّ، فقال له: أما ترضى أن تكون منّى بمنزلة هارون من موسى إلّا أنك لست [1] بنبي، إنّه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي، قال: و قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنت وليّي في كل مؤمن [2] بعدي، و قال: سدّوا [3] أبواب المسجد غير باب عليّ، فقال: فيدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره، قال: و قال: من كنت مولاه فان [4] مولاه عليّ.
و منهم العلامة المذكور في كتابه «الفضائل» (ج 2 ص 240 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في «المسند» سندا و متنا.
و منهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في كتاب «الخصائص» (ص 8 طبع التقدم بمصر) قال:
أخبرنا ميمون بن المثنى قال: حدثنا ابو الوضاح و هو ابو عوانة قال: حدثنا ابو بلج ابن أبى سليم، فنقل الحديث: بعين ما تقدم عن «المسند» سندا و متنا.
و منهم الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوري المتوفى سنة 405 في «المستدرك على الصحيحين» (ج 3 ص 132 ط حيدرآباد الدكن) قال:
في مناقب الخوارزمي- فهذا على مولاه، و في ذخائر العقبى و مجمع الزوائد- فعلى مولاه، و في البداية و النهاية و مناقب الشيخ عبد اللّه الشافعي- فان عليا مولاه