لهذا الرّجل من هو يا رسول اللّه؟ قال النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أو لا تعرفه يا أبا بكر؟ قال:
اللّه و رسوله أعلم، قال: هو أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السّلام، فقال أبو بكر بخّ بخّ لك يا أبا الحسن و أين مثلك يا أبا الحسن.
و منهم العلامة ابو اليقظان الشيخ ابو الحسن الكازروني في كتابه «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص 95 مخطوط) عن أبي الحمراء قال: كنا عند النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: من سرّه أن ينظر إلي آدم في علمه و إلى نوح في فهمه و إلى إبراهيم في حلمه و إلى موسى في هيبته فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
الحديث الثاني عشر
«على مثل عيسى في عبادته» «و مثل يحيى بن زكريا في زهده و طاعته» «و مثل سليمان بن داود في مملكته و سخاوته» «و مثل موسى في شوكته و شجاعته» «و مثل عيسى في صدقه و انابته» «على أشد معرفة عند اهل السماء من اهل الأرض» «تكبير الملائكة عند تكبير على و حربهم عند حربه» «نزول قوله تعالى:وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا في على» ما
رواه القوم منهم الحافظ ابو بكر بن مؤمن الشيرازي في «رسالة الاعتقاد» على ما في مناقب الكاشي ص 181 مخطوط روى عن ابن عباس أن جبرئيل كان عند النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم فدخل على فقال جبرئيل هذا على فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يا أخي جبرئيل هل تعرفه أهل السماء؟ فقال:
يا محمّد و الذي بعثك بالحق نبيّا إنّ أهل السماوات لأشد معرفة له من أهل الأرض ما كبر تكبيرة في غزوة الّا كبرنا معه، و لا حمل حملة إلّا حملنا معه، و لا ضرب ضربة بالسيف إلا و ضربنا معه يا محمّد إن اشتقت ان تنظر إلى عيسى بن مريم في عبادته