رسوله، و انا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي الا كذاب مفتر، صلّيت قبل الناس بسبع سنين.
[القسم السابع ما نرويه عن ثلاثة من اعاظم محدثى العامه]
ز- ما
رواه جماعة من اعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 207) و ممن لم نذكره جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى 750 في «نظم درر السمطين» (ص 97 ط مطبعة القضا) قال:
و يروى ان معاوية كتب إلى علي (رض) يفتخر عليه: اما بعد فان أبي كان سيدا في الجاهلية و صرت ملكا في الإسلام، و أنا خال المؤمنين و كاتب الوحى، و صهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال علي (رض): أ يفتخر علىّ ابن ام آكلة الأكباد، اكتب إليه يا قنبر: ان لي سيوفا بدرية و سهاما هاشمية قد عرفت مواقع نصالها في أقاربك و عشائرك يوم بدر ما هي من الظالمين ببعيد ثم انشد:
محمّد النّبي أخى و صهري و حمزة سيد الشهداء عمى و جعفر الذي يضحى و يمسي يطير مع الملائكة ابن أمي و بنت محمّد سكنى و عرسي منوط لحمها بدمى و لحمى و سبطا أحمد ولداي منها فهل منه لكم سهم كسهمي سبقتكم إلى الإسلام طرا غلاما ما بلغت أوان حلمي و أوجب لي ولايته عليكم رسول اللّه يوم غدير خم و منهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي المتوفى سنة 975 في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 40 ط مصر) قال:
عن أبي عبيدة قال: كتب معاوية إلى علي بن أبي طالب: يا أبا الحسن إنّ لي فضائل كثيرة و كان أبي سيّدا في الجاهلية، و صرت ملكا في الإسلام و أنا صهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و خال المؤمنين و كاتب الوحى، فقال عليّ أبا لفضل تفخر عليّ ابن آكلة الأكباد، ثم قال: اكتب يا غلام فذكر الأبيات بعين ما تقدّم عن «نظم درر