responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 360

و روى يس بن محمّد بن أيمن، عن أبي حازم مولى ابن عباس، عن ابن عبّاس قال:

سمعت عمر بن الخطاب و هو يقول: كفّوا عن عليّ بن أبي طالب، فانّى سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فيه خصالا لو انّ خصلة منها في جميع آل الخطاب كان أحبّ إلىّ ممّا طلعت عليه الشّمس.

كنت ذات يوم و أبو بكر و عثمان و عبد الرّحمن بن عوف و أبو عبيدة، مع نفر من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم نطلبه، فانتهينا إلى باب امّ سلمة فوجدنا عليّا متكئا على نجاف الباب فقلنا: أردنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال: هو في البيت. رويدكم. فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فصرنا حوله، فاتّكاء على علي عليه السّلام و ضرب بيده على منكبه فقال: أبشر يا عليّ بن أبي طالب، إنّك مخاصم و إنّك تخصم النّاس بسبع لا يجاريك أحد في واحدة منهن: أنت اوّل النّاس إسلاما و أعلمهم بأيّام اللّه‌ و ذكر الحديث.

قال: و قد روى أبو سعيد الخدري عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم مثل هذا الحديث.

[القسم الثامن و العشرون ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

كح- ما

رواه جماعة تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 156) و ممن لم نذكره العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902 «في المقاصد الحسنة» (ص 72 ط مكتبة الخانجى بمصر) قال المحبّ الطبري في الرياض النضرة للحاكم من المرفوع عن معاذ بن جبل في حديث اوله، يا على تخصم النّاس بسبع، و ذكر منها، و أبصرهم بالقضية، و نحوه عند أبي نعيم في الحلية عن أبي سعيد رفعه، يا على لك سبع خصال، لا يحاجك فيها أحد.

[القسم التاسع و العشرون ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

كط- ما رواه جماعة من اعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 156) و ممن لم نذكره العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن حمويه الحموينى المتوفى سنة 722 في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة طهران) قال:

أخبرنى الشيخ صدر الدين روزبهان بن احمد بن الشيخ روزبهان رحمه اللّه فيما كتب‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست