responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 354

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: انظروا فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي، فنظرنا فإذا هو في منزل علىّ فقال جماعة: قد غوى محمّد في حبّ عليّ فنزلت-وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌، ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌.

و منهم الحافظ شهاب الدين احمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في «لسان الميزان» (ج 2 ص 449 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن «ميزان الاعتدال» سندا و متنا.

[القسم الثامن عشر ما نرويه عن ثلاثة من اعاظم محدثى العامه‌]

يح- ما

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 107) و ممن لم نذكره الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة 489 في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة» (مخطوط) روى بإسناده عن أبي هارون العبدى، عن أبي سعيد الخدري قال: دخلت فاطمة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فلمّا رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من الضعف خنقتها العبرة حتّى جرى دمعها على خدّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: ما يبكيك يا فاطمة؟

فقالت: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أخشى الضيعة من بعدك: فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يا فاطمة أما علمت انّ اللّه تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فبعثه رسولا، ثمّ اطلع ثانية فاختار منهم بعلك، فأمرنى أن ازوّجك منه فزوّجتك منه أعظم المسلمين حلما، و أكثرهم علما، و أقدمهم سلما، ما أنا زوّجتك و لكنّ اللّه زوّجك منه، قال: فضحكت فاطمة و استبشرت ثمّ قال: يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين و لا يدركها أحد من الآخرين، نبيّنا خير الأنبياء و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا خير الشهداء و هو عمّ أبيك حمزة، و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء و هو جعفر، و منّا سبطا هذه الامّة و هما ابناك، و منّا مهدىّ هذه الامّة.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست