responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 351

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي‌ يعنى ظهري ثم قال:وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌ و يكون لي صهرا و ختنا.

و منهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في «التذكرة» (ص 26 ط الغرى) قال:

قال: أحمد في الفضائل: أخبرنا غنّام، و في رواية: كتب إلينا يذكر ان عبادة ابن يعقوب حدثهم عن علي بن عابس عن الحرث بن حصين عن القاسم قال: سمعت رجلا من خثعم يقول: اسماء بنت عميس تقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: اللّهم إنى أقول كما قال أخي موسى:وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عليّااشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً.

و منهم العلامة الحافظ محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في كتابه «الرياض النضرة» (ج 2 ص 162 ط محمّد أمين الخانجى بمصر) قال:

و عن اسماء بنت عميس قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: اللّهم إنّى أقول كما قال أخى موسى؛ اللّهم‌اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ أخي عليّا،اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً، إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً، أخرجه أحمد في المناقب.

[القسم الرابع عشر ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

يد- ما

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 56) و ممن لم نذكره العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص 74 ط نول كشور) قال:

و في المناقب بالاسناد عن أبي الزّبير المكي عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، إنّ اللّه تبارك و تعالى اصطفاني و اختارني و جعلني رسولا، و أنزل على سيّد الكتب، فقلت: إلهى و سيّدى إنّك أرسلت موسى إلى فرعون سألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيرا يشدّ به عضده و يصد (و يسدّ خ ل) به قوله، و إنّى أسألك يا سيدي و إلهى أن تجعل لي من أهلي وزيرا ليشدّ به عضدي، فاجعل لي‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست