في «كنز العمال» (ج 6 ص 400 ط حيدرآباد الدكن) (مسند السيد الحسن): ادعوا لي سيّد العرب قلت: أ لست سيد العرب قال: أنا سيد ولد آدم و عليّ سيد العرب فلما جاء قال: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا، هذا على فأحبوه بحبي، و أكرموه بكرامتي فان جبرئيل أمرنى بالذي قلت لكم عن اللّه عزّ و جلّ رواه أبو نعيم في الحلية.
و منهم الحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 251 ط السعادة بمصر) قال:
عمر بن الحسن الراسبي عن أبي عوانة: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: عليّ سيد العرب.
و منهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 9 ص 47 ط القديم بمصر) روى الحديث عن السيد الحسن بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
[القسم التاسع ما نرويه عن اثنين من اعاظم محدثى العامه]
ط- ما
رواه جماعه من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 44) و ممن لم نذكره العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 247 ط حيدرآباد الدكن) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لفاطمة في حديث طويل: و الذي نفسي بيده لقد زوجتك سيدا في الدنيا و سيدا في الآخرة، و لا يبغضه إلّا منافق.
و منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى 884 في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 226 ط القاهرة) في الاحياء إن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم دخل على فاطمة فقال السلام عليك يا ابنتاه كيف أصبحت فقالت و اللّه أصبحت وجعة و قد أضرّ بي الجوع فبكى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم ثم قال لا تجزعي فو اللّه