و في (ص 121 ط بمبئى) عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول اللّه متى وجبت لك النّبوّة؟ قال النّبى صلّى اللّه عليه و اله قبل أن يخلق اللّه آدم و نفخ الرّوح فيه و قال: و إذا أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربّكم قالوا: بلى، فقال: أنا ربّكم الأعلى و محمّد نبيّكم و عليّ أميركم.
[القسم السادس ما نرويه عن واحد عشر من اعاظم محدثى العامه]
و- ما
رواه القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في «در بحر المناقب» (مخطوط) حيث قال:
قيل دخل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و هو في منزل امّ سلمة و رأسه في حجر جبرئيل عليه السّلام و هو في صورة دحيا الكلبي، فسلّم و جلس، فقال له جبرئيل عليه السّلام: و عليك السّلام و رحمة اللّه و بركاته يا أمير المؤمنين، خذ رأس ابن عمّك فضعه في حجرك فأنت أولى به منّى، فأخذ كريم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم له فانتبه فرأى كريمه في حجر ابن عمّه علي رضي اللّه عنه، فقال له:
يا علي فأين الرّجل؟ فقال يا رسول اللّه ما رأيت إلّا دحيا الكلبي، فقال: و ما قال:
لك عند دخولك؟ فقال: إنّنى دخلت سلّمت عليه فقال و عليك السّلام يا أمير المؤمنين قال: يا على فانّه كان الرّوح الأمين جبرئيل و هو أول من سلّم عليك بامرة المؤمنين
[القسم السابع ما نرويه عن اربعة من اعاظم محدثى العامه]
ز- ما
رواه جماعة منهم العلامة فخر الدين عمر الرازي المتوفى سنة 606 في «نهاية العقول» (على ما في مناقب الكاشي ص 194 مخطوط) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: سلّموا على علي بامرة المؤمنين.
و منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي