[القسم السادس ما نرويه عن عشرة من اعاظم محدثى العامه]
و- ما
رواه جماعة من اعلام القوم منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى 630 في «اسد الغابة» (ج 5 ص 101 ط مصر) قال:
روى هشام بن حسان عن محمّد بن عبد الرحمن عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: من أحب عليا محياه و مماته كتب اللّه تعالى له الأمن و الايمان ما طلعت الشمس و ما غربت، و من أبغض عليا محياه و مماته فميتته جاهلية و حوسب بما أحدث في الإسلام أخرجه أبو موسى.
و منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى 694 في كتابه «ذخائر العقبى» (ص 66 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن علي عليه السّلام قال: طلبني النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، فوجدني في حائط نائم، فضربني برجله و قال:
قم، فو اللّه لارضيك، أنت أخي و أبو ولدي، تقاتل على سنّتي، من مات على عهدي فهو في كنز الجنّة، و من مات على عهدك، فقد قضى نحبه، و من مات على دينك بعد موتك ختم اللّه له بالأمن و الايمان ما طلعت شمس او غربت، خرجه أحمد.
و منهم العلامة الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى 807 في كتابه «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 121 مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن علي قال: طلبني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فوجدني في جدول نائما، فقال: قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، قال: فرآني كانّى وجدت في نفسي من ذلك فقال لي:
و اللّه لأرضينك أنت أخي و أبو ولدي، تقاتل على سنتي، و تبرئ ذمّتى، من مات في عهدي فهو كنز اللّه، و من مات في عهدك فقد قضى نحبه، و من مات يحبك بعد موتك ختم اللّه له بالأمن و الايمان ما طلعت شمس او غربت، و من مات يبغضك مات ميتة جاهلية، و حوسب بما عمل في الإسلام، رواه أبو يعلى.