هذا اسد اللّه في أرضه و سيفه على أعدائه، فعلى مبغضيه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين اللّه منه بريء و أنا منه بريء فمن أحب ان يتبرّأ من اللّه و منّى فليتبرأ من علي بن أبي طالب فليبلغ الشاهد الغائب.
و منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في «ذخائر العقبى» (ص 92 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن انس بن مالك قال: صعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم المنبر فذكر قولا كثيرا ثم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يار رسول اللّه فضمه إلى صدره و قبل بين عينيه و قال بأعلى صوته: معاشر المسلمين هذا أخى و ابن عمّي، فذكر بقية الحديث بعين ما تقدم عن «شرف المصطفى» و منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحسيني الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة 1025 في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص 93 ط بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدم عن «شرف المصطفى» و منهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه «أئمة الهدى» (ص 41 ط القاهرة) قال:
و عن أنس بن مالك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: معاشر المسلمين هذا على رضي اللّه عنه أخي و ابن عمّى و ختني، هذا لحمي و دمي و شعري، هذا أبو السبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنى، هذا أسد اللّه و سيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة اللّه و لعنة اللّاعنين، و اللّه بريء منه و أنا منه بريء فمن أحبّ أن يبرأ من اللّه و منّى فليبرأ من علي و يبلغ الشّاهد منكم الغائب.
[القسم الثانى ما نرويه عن اثنين من اعاظم محدثى العامه]