قال؛ أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي عن أبيه قال: لمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، آخى بين المهاجرين بعضهم فبعض،؛ و آخى بين المهاجرين و الأنصار، فلم تكن مؤاخاة إلّا قبل بدر آخى بينهم على الحق و المؤاساة، فآخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بينه و بين علي بن أبي طالب.

[القسم السادس عشر ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

يو- ما

رواه القوم منهم العلامة الحافظ الگنجى الشافعي المتوفى 658 في «كفاية الطالب» (ص 242 ط الغرى) أورد حديثا طويلا يأتي في «الفضائل الجامعة» و فيه: نشدتكم باللّه أ فيكم من آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم غيرى؟

[القسم السابع عشر ما نرويه عن ستة من اعاظم محدثى العامه‌]

يز- ما

رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى المتوفى 430 في «أخبار أصفهان» (ج 2 ص 98 ط ليدن) حدثنا عبد اللّه بن عبد الوهاب قرئت عليه من أصله ثنا عبد اللّه بن إسحاق أبو محمّد الخراساني ببغداد، ثنا محمّد بن أبي يعقوب الدّينورى؛ ثنا عبد اللّه بن محمّد البلوى، ثنا عمارة بن زيد، حدثني بكر بن حارثة عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد اللّه، قال سمعت‌ عليّا يتمثل و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يسمع‌

أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي‌ معه ربيت و سبطاه هما ولدي‌ جدّى و جدّ رسول اللّه منفرد و فاطم زوجي لا قول ذى فند صدقته و جميع الناس في نهض (بهم خ ل) من الضلالة و الشرك (الاشراك خ ل) و النكد و الحمد للّه شكرا لا شريك له‌ البر بالعبد و الباقي بلا أمد فتبسّم رسول اللّه صلعم و قال صدقت يا علي‌ و منهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في‌