[فى ذكر الاحاديث المأثورة منى طرق العامة فى توصيف رسول الله صلى الله عليه و آله امير المؤمنين عليا بكونه اول الناس «المؤمنين» ايمانا ....]
اول الناس «المؤمنين» ايمانا؛ او في الناس بعهد اللّه؛ أقوم الناس بأمر اللّه؛ اقسم الناس بالسوية؛ اعدل «ارأف» الناس في الرعية؛ ابصر الناس بالقضية؛ أعظم الناس عند اللّه مزية؛ اول المسلمين «الاصحاب» إسلاما؛ اقدم الامة سلما؛ اكثر الامة علما؛ أعظم الامة «أفضل الامة»؛ «أوفر الامة» حلما؛ خير الامة؛ احسن الامة خلقا؛ اعلم الامة بالله؛ اول الناس ورودا على الحوض آخر الناس عهدا برسول اللّه؛ اول الناس لقيا يوم القيامة؛ وصى رسول اللّه؛ وارث رسول اللّه؛ أشجع الناس قلبا؛ أسخى الناس كفا، قسيم الجنة و النار؛ أصح الناس دينا؛ افضل الناس يقينا؛ أكمل الناس حلما؛ الامام على أمة رسول اللّه
[القسم الاول ما نرويه عن اربعة عشر من اعاظم محدثى العامه]
ألف- ما
رواه جماعة من اعلام القوم منهم الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده (ج 5 ص 26 ط الميمنيّة بمصر) حدثنا عبد اللّه، حدّثنى أبي، ثنا أبو أحمد، ثنا خالد يعنى ابن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال: وضأت النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم فقال: هل لك في فاطمة رضي اللّه عنها نعودها؟ فقلت: نعم، فقام متوكئا علىّ فقال: أما انّه سيحمل ثقلها غيرك و يكون أجر هالك، قال: فكأنّه لم يكن عليّ شيء حتّى دخلنا على فاطمة عليها السّلام، فقال لها كيف تجدينك؟ قالت: و اللّه لقد اشتدّ حزنى و اشتدّت