responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 126

أو تحدّثنى قلت من فيك أحسن با رسول اللّه فحدّثنا بالحديث حتّى كانّ مشاهده معنا ثمّ قال:

يا أنس اشهد بهذه الفضيلة لعلي عليه السّلام قال: فاستشهدني علي عليه السّلام و قال لي: ناشدتك اللّه يا أنس تشهد لي بفضيلة يوم البساط و الفتية وردّ السّلام و الحب فقلت له: نسيت ذلك لكبر سنّي قال لي: إن كنت كتمتها مداهنة بعد وصية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فرماك اللّه ببرصة في جسمك و لظى في جوفك و أعمى عينيك فما برحت حتّى نفذت دعوته و كان أنس لا يطيق الصّيام في شهر رمضان و لا غيره و كان يطعم كلّ يوم مسكينا ثمّ مات بعد ذلك في البصرة.

[القسم التاسع عشر ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

يط- ما

رواه القوم منهم الحافظ محمد بن أبى الفوارس في كتابه «الأربعين» (ص 19 المخطوط) الحديث الرّابع عشر- بحذف الاسناد عن سلمان الفارسي رضي اللّه عنه أنّه قال: كنّا عند النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذ جاء رجل عربي فوقف علينا و نحن جماعة فسلّم فرددنا عليه السّلام فقال: أيكم محمّد رسول اللّه فأومى إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بيده الكريمة أن أنا ثمّ قال له رسول اللّه: اجلس يا أعرابي فجلس و قال: يا محمّد آمنت بك و لم أرك و صدقتك قبل ان ألقاك غير أنّه بلغني عنك أمر فقال النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فأىّ شي‌ء بلغك عنّى قال: دعوتنا إلى شهادة أن لا إله إلا اللّه محمّد رسول اللّه فأجبناك ثمّ دعوتنا إلى الصّلاة و الصيام فأجبناك و دعوتنا إلى الزّكاة و الحج و الجهاد فأجبناك ثمّ لم ترض عنّا حتّى دعوتنا إلى موالاة عليّ بن أبي طالب و محبّته أ فأنت افترضت هذا علينا من الأرض أم اللّه افترضه علينا من السّماء؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بل اللّه افترضه على أهل السّماوات و الأرض فقال الأعرابي: الرّضا بما أمر اللّه و أمرت يا رسول اللّه و هو الحقّ فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يا أعرابي أعطيت في علي خمس خصال الواحدة منهنّ خير من‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست