إلّا يهودىّ و لا من العرب إلّا دعيّ و لا من ساير النّاس إلّا شقيّ.

و منهم الدارقطنيّ في صحيحه (على ما في المناقب) لعبد اللّه الشافعي (ص 119 مخطوط) و حلية الأولياء بسندهما الى أنس قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم‌ إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثمّ ينادى مناد من بطنان العرش اين محمّد و أجيب فيقول: ارق فأكون في أعلاه، ثم ينادى الثانية أين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فيكون دوني بمرقاة فيعلم جميع الخلائق انّ محمّدا سيّد المرسلين و انّ عليّا سيّد الوصيّين، فقام إليه رجل فقال يا رسول اللّه فمن يبغض عليّا بعد هذا، فقال: يا أخا الأنصار لا يبغضه من قريش الّا سفحي و لا من الأنصار الا يهودىّ و لا من العرب الّا دعيّ و لا من سائر النّاس الّا شقىّ‌ و في رواية ابن مسعود و لا من النّساء الا سلقلقية.

[القسم الخامس ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

ه ما

رواه القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي المتوفى 680 في «در بحر المناقب» (ص 72 مخطوط) روى حديثا يأتي في (الفضائل الجامعة) فيما عهد موسى إلى قومه: وصيّه (اى النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم سيد الأوصياء.

[القسم السادس ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

و- ما

رواه القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في «در بحر المناقب» (ص 107 مخطوط) روى حديثا يأتى في (الفضائل الجامعة) و فيه: علي سيّد الأوصياء