[فى ذكر الأحاديث المأثوره من طرق العامه فى توصيف رسول الله صلى الله عليه و آله امير المؤمنين عليا عليه السلام بكونه وصى النبي سيد الأوصياء ....]

وصى النبي سيد الأوصياء (الوصيين) افضل الوصيين خاتم الأوصياء خير الأوصياء امام الأتقياء وارث النبي سيف اللّه الهادي ابو الأئمة الطاهرين اقدم الناس سلما «ايمانا» اكثر الناس علما أعظم الناس حلما وزير رسول اللّه أحب الأوصياء الى اللّه أعظم الناس حسبا أكرم الناس منصبا ارحم الناس بالرعية اعدل الناس بالسوية ابصر الناس بالقضية سيد الأولين و الآخرين «ما خلا النبيين» قائد الغر المحجلين قبلة العارفين يعسوب الدين وارث علم النبيين ولى اللّه ناصر اللّه شاهد اللّه في خلقه أمين اللّه على وحيه‌

[القسم الاول ما نرويه عن ثلاثه عشر من اعاظم محدثى العامه‌]

ألف- ما

رواه جماعة من اعلام القوم منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي، قال: حدّثنا أبو الفتح محمّد بن الحسن البغدادي حدّثهم قال: قرأ على أبي محمّد بن حفص بن نصير الخلدى و أنا أسمع قال: حدّثنا عبد اللّه بن سليمان قال: حدّثنا عبد اللّه بن سليمان قال: حدّثنا محمّد بن مرزوق قال: حدثنا الحسين الأشقر عن قيس عن الأعمش عن عباية ابن ربعي عن أبي أيوب الأنصارىّ‌ انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة «ع» تعوده و هو بما فيه من مرضه، فلما رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم من الجهد و الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دمعتها، فقال لها يا فاطمة: انّ اللّه عزّ و جلّ اطلع الى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع إليها الثانية فاختار منها بعلك فأوحى فأنكحته و اتخذته وصيا، أما علمت يا فاطمة: انّ لكرامة اللّه‌