لأحاديث كتاب الكنى و الأسماء- للدولابي» (ج 2 ص 680 ط دار الكتاب المصري بالقاهرة و دار الكتاب اللبناني بيروت) قال:
حدثني إسحاق بن سيار النصيبي قال: حدثنا رجل قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: لعلي و فاطمة و حسن و حسين عليهم السلام: «أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم». و ذكره في ص 756 مثل ما تقدم سندا و متنا بعينه.
و منهم عدة من الفضلاء في «فهرس أحاديث و آثار المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري القسم 2 (ص 466 ط عالم الكتب بيروت) قالوا: نظر النبي إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين .. معرفة الصحابة/ أهل البيت 3/ 149. قلت: في الأصل: فقال: أنا حرب لمن حاربكم إلخ.
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج 2 ص 516 ط عالم التراث للطباعة و النشر بيروت) قال: أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم بداية 8: 36، ميزان 712.
و قال أيضا في ج 10 ص 37: نظر النبي إلى علي و فاطمة و الحسن ك 3: 149- عدي 2: 516. قلت: في الأصل- فقال: أنا حرب لمن حاربتم- إلخ.
مستدرك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ما بال رجال يقولون ان رحم رسول اللّه لا تنفع قومه يوم القيامة»
قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 450 و ج 18 ص 431 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.