و كم نصب عينك يا بن النبي نساط بقدر البلا الفائر و كم نحن في لهوات الخطوب نناديك من فمها الفاغر و لم تك منا عيون الرجا ء بغيرك معقودة الناظر أ صبرا على مثل حزّ المدى و نفحة جمر الغضا الساغر أ صبرا و هذا تيوس الضلال قد أمنت شفرة الجازر أ صبرا و سرب العدى واقع يروح و يغدو بلا ذاعر نرى سيف أولهم منتضى على هامنا بيد الآخر به تعرّق اللحم منا و فيه تشظّى العظام يد الكاسر و فيه يسوموننا خطّة بها ليس يرضى سوى الكافر فنشكو إليهم و لا يعطفون كشكوى العقيرة للعاقر و حين البطان التقت حلقتاه و لم نر للبغي من زاجر
عججنا إليك من الظالمين عجيج الجمال من الناحر
مستدرك فضائل و مناقب سيدنا الامام صاحب الزمان ابن الحسن العسكري عجل اللّه تعالى فرجه الشريف
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 13 ص 58 و ج 19 ص 632 و ج 29 ص 88، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر الهادي حمّو في «أضواء على الشيعة» (ص 141 ط دار العربي) قال:
الامام محمد بن الحسن الحجة المهدي المنتظر (265 ه- 878 م) كان ميلاد الامام