لك الهنا يا سيد البرايا بما حباك واهب العطايا بالجوهر الفرد من الجواهر في الحسن و الكمال و المفاخر و المقصد الأقصى من الإيجاد و الغاية القصوى من المبادي لطيفة اللطائف القدسية صحيفة الفضائل النفسية نتيجة النفوس و العقول في قوسي الصعود و النزول من جنة الأسماء أسمى شجرة لدوحة الوجود أزكى ثمرة تطور الوجود في أدواره فجاء بالأكمل من أطواره و جاءت القوى في الاستكمال بصورة جلت عن المثال فإنها حقيقة الحقائق جامعة كل كمال لائق و قال:
بشراك يا أبا الأئمة الغرر بغرة الدهر و درة الدرر غرته بهجة مهمة الهدى فما أجل المنتهى و المبتدأ ناشر راية الهدى بهمته كاسر شوكة العدى بصولته سطوته تقضي على كل أحد فان هذا الشبل من ذاك الأسد و هو معيد الملة البيضاء مجدد الشريعة الغراء و ناظم الدين نظاما حسنا و من به الحق يعود بينا و هل سواه قائم بالقسط و باسط العدل بأوفى بسط و ليس للّه يد سوى يده و لا لجمع الكفر غير مفردة و لا سواه جامع للشمل و الحاكم العدل بقول فصل و قال:
بشراك أيها الزكي العسكري بالملك المهيمن المقتدر سلطان إقليم الوجود كله و كل شيء هو تحت ظله و صاحب الفتح و ناشر اللوا و الملك الذي على العرش استوى