responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 880

فاختلفوا، فبعث إلى علي بن محمد بن علي بن موسى، فقال: تتصدق بثلاثة و ثمانين دينارا. فعجب قوم من ذلك و تعصب قوم عليه و قالوا: تسأله يا أمير المؤمنين من أين له هذا فردّ الرسول اليه. فقال: قل لأمير المؤمنين في هذا الوفاء بالنذر لأن اللّه تعالى قال:لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ فروى أهلنا جميعا أن المواطن في الوقائع و السرايا و الغزوات كانت ثلاثة و ثمانين موطنا، و أن يوم حنين كان الرابع و الثمانون و كلما زاد أمير المؤمنين في فعل الخير كان أنفع له و أجدى عليه في الدنيا و الآخرة.

و من كلامه الشريف زيارة الجامعة الكبيرة علّمها موسى بن عبد اللّه النخعي‌

رواها جماعة:

فمنهم العلامة شيخ الإسلام إبراهيم بن محمد الجويني الخراساني في «فرائد السمطين» (ج 2 ص 195 ط بيروت) قال:

قال الحاكم: و أخبرني علي بن محمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين الفقيه الرازي قال: حدثنا علي بن أحمد الدقاق في آخرين، قالوا: حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد اللّه الأسدي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال:

حدثنا موسى بن عبد اللّه النخعي قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة و السلام:

علمني يا ابن رسول اللّه قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم. فقال: إذا صرت إلى الباب فقف و اشهد الشهادتين و أنت على غسل، فإذا دخلت و رأيت القبر فقف و قل: اللّه أكبر، اللّه أكبر ثلاثين مرة، ثم امش قليلا و عليك السكينة و الوقار، و قارب بين خطاك، ثم قف و كبّر اللّه ثلاثين مرة، ثم ادن من القبر و كبّر اللّه أربعين مرة، تمام مائة تكبيرة، ثم قل: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة، و مهبط الوحي، و معدن الرحمة و خزّان العلم، و منتهى الحلم، و اصول الكرم، و قادة الأمم، و أولياء النعم، و عناصر الأبرار، و دعائم الأخيار، و ساسة العباد، و أركان البلاد،

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 880
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست