responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 875

«جامع كرامات الأولياء» (ج 1 ص 168 ط مصطفى البابي و شركاه بمصر) قال:

محمد الجواد بن علي الرضا أحد أكابر الأئمة و مصابيح الامة، من ساداتنا أهل البيت، و ذكره الشبراويّ في الإتحاف بحب الأشراف و بعد أن أثنى عليه الثناء الجميل و ذكر شيئا من مناقبه و ما جرى له مما دل على فضله و كماله، و أن المأمون العباسي زوجه بنته ام الفضل،

حكى‌ أنه لما توجه رضي اللّه عنه من بغداد إلى المدينة الشريفة خرج معه الناس يشيعونه للوداع، فسار إلى أن وصل إلى باب الكوفة عند دار المسيب، فنزل هناك مع غروب الشمس و دخل إلى مسجد قديم مؤسس بذلك الموضع يصلي فيه المغرب، و كانت في صحن المسجد شجرة نبق لم تثمر قط، فدعا بكوز فيه ماء، فتوضأ في أصل الشجرة، فقام و صلّى معه الناس المغرب، فقرأ في الاولى بالحمد للّه، و إذا جاء نصر اللّه و الفتح و قرأ في الثانية بالحمد للّه، و قل هو اللّه أحد ثم بعد فراغه جلس هنيهة يذكر اللّه، و قام فتنفل بأربع ركعات و سجد معهن سجدتي الشكر، ثم قام فودع الناس و انصرف، فأصبحت النبقة و قد حملت من ليلتها حملا حسنا، فرآها الناس و تعجبوا من ذلك غاية العجب و كان ما هو أغرب من ذلك، و هو أن نبق هذه الشجرة لم يكن له عجم، فزاد تعجبهم من ذلك، و هذا من بعض كراماته الجليلة و مناقبه الجميلة. توفى محمد الجواد رضي اللّه عنه في آخر ذي القعدة سنة 220 و له من العمر خمس و عشرون سنة و شهر، رضي اللّه عنه و عن آبائه الطيبين الطاهرين و أعقابهم أجمعين، و نفعنا ببركاتهم آمين.

مستدرك جوده و كرمه عليه السلام‌

رواه جماعة:

فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 875
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست