responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 862

قال: حدثني أبي محمد ابن علي الباقر، قال: حدثني أبي علي بن الحسين زين العابدين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء، قال: حدثني محمد بن عبد اللّه سيد الأنبياء، قال: حدثني جبرئيل سيد الملائكة، قال: قال اللّه عز و جل سيد السادات: إني أنا اللّه لا إله إلّا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي.

جعل المأمون ولاية العهد إلى الرضا عليه السلام من بعده‌

رواه جماعة:

فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في «المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم» (ج 10 ص 93 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:

و في هذه السنة: جعل المأمون علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ولي عهد المسلمين و الخليفة من بعده، و سمّاه الرضي من آل محمد صلى اللّه عليه و سلم و أمر جنده أن يطرح السواد و لبس ثياب الخضرة، و كتب بذلك إلى الآفاق، و ذلك يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان هذه السنة. فكتب الحسن بن سهل إلى عيسى بن محمد. يخبره أن أمير المؤمنين قد جعل علي بن موسى الرضا ولي عهده، و ذلك أنه نظر في بني العباس و بني علي فلم يجد أحدا أفضل و لا أورع و لا أعلم منه، و أنه سمّاه الرضي من آل محمد صلّى اللّه عليه و سلم، و أمر أن يطرح السواد و لبس الخضرة، و أن يأمر من قبله من الجند و القواد و بني هاشم بالبيعة له، و يأخذهم بلبس الخضرة في أقبيتهم و قلانسهم و أعلامهم، و يأخذ أهل بغداد جميعا بذلك، فوصل الكتاب إلى عيسى يوم الثلاثاء لخمس بقين من ذي الحجة، فدعا أهل بغداد إلى ذلك، فاختلفوا، فقال قوم: نبايع، و قال قوم: لا نخرج الأمر من ولد العباس، و إنما هذا دسيس من قبل الفضل بن سهل، و غضب ولد العباس من ذلك، و اجتمع بعض إلى بعض، و تكلموا فيه و قالوا: نولي بعضنا و نخلع المأمون. و كان المتكلم في‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 862
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست