و أبو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق جعله المأمون ولي عهده، كانت ولادته في بعض شهور سنة ثلاث و خمسين و مائة، و توفي في آخر يوم من صفر سنة اثنتين و مائتين، صلّى عليه المأمون و دفنه ملاصق قبر أبيه الرشيد.
و
منهم العلامة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني الخراساني في «فرائد السمطين» (ج 2 ص 199 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن الموفق الأذكاني بروايته عن المؤيد محمد بن علي المقرئ إجازة بروايته، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازة قال: أنبأنا المشايخ الأربعة: أبو بكر أحمد بن الحسين بن محمد البيهقي، و أبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري، و أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد البحيري، و إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، قالوا: أنبأنا الامام أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البيع الحاكم رحمه اللّه سماعا عليه أنه قال في تاريخه: علي بن موسى أبو الحسن ورد نيسابور سنة مأتين، سمع أباه و عمومته إسماعيل و عبد اللّه و إسحاق و عليا بني جعفر بن محمد، و عبد الرحمن بن أبي الموالي القرشي. و كان يفتي في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و هو ابن نيف و عشرين سنة.
روى عنه من أئمة الحديث المعلّى بن منصور الرازي و آدم بن أبي أياس العسقلاني و محمد بن أبي رافع القصري القشيري، و نصر بن علي الجهضمي و غيرهم. استشهد بسناباد من طوس في شهر رمضان سنة ثلاث و مأتين، و هو ابن تسع و أربعين سنة و سنة أشهر.
من كراماته عليه السلام
ما رواه القوم فمنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني المتولد 1265 و المتوفى 1350 ه في