و آية النور سناء نوره و النور كل النور في ظهوره في لوح نفسه مقام للرضا عن وصفه تكل أقلام القضا لقد تفانى في الرضاء بالقضا حتى تسامى و تسمى بالرضا بل في رضا الباري رضاه فان بل ذاته بذلك العنوان بل جاز عن أقصى مراتب الفنا حتى تجلى قائلا إني أنا هو ابن من دنى إلى أدنا ما كذب الفؤاد ما رآه و هو لذلك الفؤاد ثمرة فأين منه الطور أين الشجرة يمثل النبي في أخلاقه فانه النابت من أعراقه له كرامات و مكرمات في صفحات الدهر بينات شهود صدق لسمو ذاته كأنه النبي في صفاته
للّه درّ صاحب بن عباد يمدح الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
يا زائرا سائرا إلى طوس مشهد طهر و أرض تقديس أبلغ سلامي الرضا و حطّ على أكرم رمس لخير مرموسو اللّه و اللّه حلفة صدرت عن مخلص في الولاء مغموس
اني لو كنت مالكا اربي كان بطوس الغناء تعريسيو كنت أمضي العزيم مرتحلا منتسفا فيه قوة العيس لمشهد بالزكاء ملتحف و بالسنى و السناء مأنوس يا سيدي و ابن سادتي ضحكت وجوه دهري بعقب تعبيس
لما رأيت النواصب انقلبت راياتها في ضمان تنكيس صدعت بالحق في ولائكم و الحق مذ كان غير مبخوس يا ابن النبي الذي [به] قصم ال له ظهور الجبابر الشوس و ابن الوصي الذي تقدم في ال فضل على البزل القناعيس