responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 823

مستدرك جوده و سخائه و سماحته عليه السلام‌

تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 19 ص 541 و ج 28 ص 554 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.

رواه جماعة:

فمنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى 748 ه في «سير أعلام النبلاء» (ج 6 ص 71 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال: و كان سخيا كريما، يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار.

و كان يصرّ الصرر بثلاث مائة دينار، و أربع مائة، و مائتين، ثم يقسمها بالمدينة، فمن جاءته صرة، استغنى. حكاية منقطعة، مع أن يحيى بن الحسن متهم.

ثم قال يحيى هذا: حدثنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد اللّه البكري، قال: قدمت المدينة أطلب بها دينا فقلت: لو أتيت موسى بن جعفر فشكوت إليه، فأتيته بنقمي في ضيعته، فخرج إلي، و أكلت معه، فذكر له قصتي فأعطاني ثلاث مائة دينار. ثم قال يحيى: و ذكر لي غير واحد، أن رجلا من آل عمر كان بالمدينة يؤذيه و يشتم عليا، و كان قد قال له بعض حاشيته: دعنا نقتله، فنهاهم، و زجرهم. و ذكر له أن العمري يزدرع بأرض، فركب اليه في مزرعته، فوجده، فدخل بحماره، فصاح العمري لا توطئ زرعنا. فوطئ بالحمار حتى وصل إليه، فنزل عنده و ضاحكه.

و قال: كم غرمت في زرعك هذا؟ قال: مائة دينار. قال: فكم ترجو؟ قال: لا أعلم الغيب و أرجو أن يجيئني مائتا دينار. فأعطاه ثلاث مائة دينار. و قال هذا زرعك على حاله.

فقام العمري فقبل رأسه و قال: اللّه أعلم حيث يجعل رسالاته. و جعل يدعو له كل وقت. فقال أبو الحسن لخاصّته الذين أرادوا قتل العمري: أيما هو خير؟ ما أردتم أو ما أردت أن أصلح أمره بهذه المقدار؟

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 823
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست