فمنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء للقاضي عياض» (ج 1 ص 246) المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (ط دار الفكر بيروت) قال:
و قال جعفر بن محمد: من تمام نعمته عليه أن جعله حبيبه و أقسم بحياته و نسخ به شرائع غيره و عرج به إلى المحل الأعلى و حفظه في المعراج حتى ما زاغ البصر و ما طغى-
فذكر شرحه.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة:
فمنهم الشريف علي فكري المصري في «أحسن القصص» (ج 4 ص 283 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
و روى محمد بن حبيب عن جعفر الصادق بن محمد عن أبيه عن جده و رفعه قال: ما من مؤمن ادخل على قومه سرورا إلّا خلق اللّه من ذلك السرور ملكا يعبد اللّه يحمده و يمجده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه ذلك السرور الذي أدخله على أولئك ملكا فيقول: أنا اليوم أونس وحشتك، و ألقنك، و أثبتك بالقول الثابت، و أشهد بك مشاهد القيامة، و أشفع لك إلى ربك، و أريك منزلتك في الجنة، كذا في الفصول المهمة.