responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 808

من كراماته عليه السلام‌

رواها جماعة:

فمنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني المتولد 1265 و المتوفى 1350 ه في «جامعكرامات الأولياء» (ج 2 ص 4 ط مصطفى البابي و شركاه بمصر) قال:

جعفر الصادق أحد أئمة ساداتنا آل البيت الكبار،

كان رضي اللّه عنه إذا احتاج إلى شي‌ء قال: يا رباه أنا محتاج إلى كذا، فما يستتم دعاءه إلّا و ذلك الشي‌ء بجنبه موضوعا. قاله الشعراني.

قال المناوي: من كراماته‌ أنه سعي به عند المنصور، فلما حجّ أحضر الساعي و أحضره و قال للساعي أ تحلف؟ فقال نعم، فقال جعفر للمنصور حلفه؟ بما أراه فقال حلفه، فقال قل برئت من حول اللّه و قوته و التجأت إلى حولي و قوتي لقد فعل جعفر كذا و كذا، فامتنع الرجل ثم حلف، فما تم حتى مات مكانه.

و منها:

أن بعض البغاة قتل مولاه، فلم يزل ليلته يصلي ثم دعا عليه عند السحر فسمعت الضجة بموته.

و منها:

أنه لما بلغه قول الحكم بن العباس الكلبي في عمه زيد:

صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة و لم نر مهديا على الجذع يصلب‌ قال: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك، فافترسه الأسد.

قال الامام الشلي: من كراماته‌ أن بني هاشم أرادوا أن يبايعوا محمدا و إبراهيم بن عبد اللّه المحض بن الحسن المثنى، و ذلك في أواخر دولة بني مروان و ضعفهم، فأرسلوا لجعفر الصادق، فلما حضر أخبروه بسبب اجتماعهم فأبى فقالوا مد يدك لنبايعك، فامتنع و قال: و اللّه إنها ليست لي و لا لهما، و إنها لصاحب القباء الأصفر، و اللّه ليلعبن بها صبيانهم و غلمانهم، ثم نهض و خرج، و كان المنصور العباسي يومئذ حاضرا و عليه قباء أصفر، فما زالت كلمة جعفر تعمل فيه حتى ملكوا.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 808
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست