و منهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني في «جامعكرامات الأولياء» (ج 1 ص 164 ط مصر) قال:
توفى في المدينة المنورة سنة 117 و دفن في قبة العباس رضي اللّه عنهما.
و منهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن يوسف الگنجي الشافعي القرشي المقتول سنة 658 ه في «كفايةالطالب» (ص 455 ط النجف الأشرف) قال:
ولد بالمدينة سنة سبع و خمسين من الهجرة و قبض بها سنة أربع عشرة و مائة و له يومئذ سبع و خمسون سنة و قبره بالبقيع مع أبيه و جدته كان له من الولد سبعة أولاد.
مستدرك كراماته عليه السلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 28 ص 238 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه، رواه جماعة:
فمنهم العلامة يوسف بن اسماعيل النبهاني المتولد 1265 و المتوفى 1350 ه في «جامعكرامات الأولياء» (ج 1 ص 164 ط مصطفى البابي و شركاه بمصر) قال:
محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين رضي اللّه عنهم، أحد أئمة ساداتنا آل البيت الكرام، و أوحد أعيان العلماء الأعلام. و من كراماته: ما
روي عن أبي بصير قال: كنت مع محمد بن علي في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إذ دخل المنصور و داود بن سليمان قبل أن يفضى الملك لبني العباس، فجاء داود إلى الباقر فقال له: ما منع الدوانيقي أن يأتي؟ قال: فيه جفاء، فقال الباقر: لا تذهب الأيام حتى يلي هذا الرجل أمر الخلق، فيطأ أعناق الرجال، و يملك شرقها و غربها و يطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز المال ما لا يجمعه غيره، فأخبر داود المنصور بذلك، فأتى