مستدرك دعاؤه عليه السلام بعد كل صلاة باسم اللّه الأعظم
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 124 و ج 28 ص 88 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في «المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم» (ج 6 ص 329 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال:
أخبرنا ابن علي الطناجيري، قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن الحارث، قال: حدثنا جدي قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال علي بن الحسين رضي اللّه عنهما: سألت اللّه عز و جل في دبر كل صلاة [سنة] أن يعلمني اسمه الأعظم. قال:
فو اللّه إني لجالس قد صليت ركعتي الفجر إذ ملكتني عيناي، فإذا رجل جالس بين يدي قال: قد استجيب لك، فقل: اللهم إني أسألك باسمك اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه الذي لا إله إلّا هو رب العرش العظيم. ثم قال لي: أ فهمت أم أعيد عليك، قلت: أعد عليّ، ففعل قال علي: فما دعوت بها في شيء قط إلّا رأيته، و إني لأرجو أن يدخر اللّه لي عنده خيرا.
مستدرك نبذة من كلامه عليه السلام
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 102 و ج 19 ص 479 و ج 28 ص 92 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.