responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 768

و هجوده يسمى السجاد.

و قال صاحب كتاب الأنوار فيه ولد بالمدينة سنة ثلاث و ثلاثين من الهجرة لسنتين بقيتا من أيام عثمان. و روي أنه ولد يوم الخميس لسبع ليال من شعبان سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة. و قيل سنة ست و ثلاثين و اللّه سبحانه أعلم.

و استشهد أبوه و له أربع و عشرون سنة و عند الشيعة انه هو الأكبر و الأصغر قتل مع أبيه بكربلاء انتهى كلامه. فهذا اختلاف ميلاده و الأصح منها ما صح عند الحساب.

مستدرك اسمه عليه السلام و كنيته‌

قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 3 و ج 19 ص 438 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:

فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في «المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم» (ج 6 ص 326 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهم، أبو الحسن: امه ام ولد اسمها غزالة. روى عن أبيه، و ابن عباس، و جابر بن عبد اللّه، و صفيّة، و ام سلمة، و شهد مع أبيه كربلاء و هو ابن ثلاث و عشرين سنة، و كان مريضا حينئذ ملقى على الفراش، فلما قتل الحسين قال شمر: اقتلوا هذا، فقال رجل من أصحابه: سبحان اللّه، أ تقتلون غلاما حدثا مريضا لم يقاتل، و جاء عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقال: لا تعرضوا للنسوة و لا لهذا المريض، ثم ادخل على ابن زياد، فهم بقتله ثم تركه و بعثه إلى يزيد، فرده إلى المدينة، فالعقب من ولد الحسين لعلي من هذا، و أما الأكبر المقتول فلا عقب له.

و

منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 768
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست