من نهبها و سلبها و ضربها و لا مجير قط غير ربها لقد رأى رب الحفاظ و الابا حرائر المختار في سر السبا شاهد سوق الخفرات الطاهرة سوافر الوجوه لابن العاهرة و قد رأى من الدعي ابن الدعي هتك المصونات بقول موجع
مستدرك ميلاد سيدنا الامام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 8 و ج 19 ص 438 و ج 28 ص 16، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى- سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص 224 ط دار القلم دمشق) قال:
و كانت ولادة علي بن الحسين في بعض شهور سنة ثمان و ثلاثين، و امه [1] سلافة
قال الشريف أحمد بن علي الحسيني الإيجي الفارسي في «توضيح الدلائل» ق 396 نسخة مكتبة الملي بفارس:
و أما أنه قال الامام اليافعي امه سلافة بنت يزدجرد آخر ملوك فارس ذكر أبو القاسم الزمخشري في كتاب «ربيع الأبرار» ان الصحابة رضوان اللّه عليهم لما أتوا المدينة بسبي فارس في خلافة عمر بن الخطاب كان منهم ثلاث بنات ليزدجرد فأمر ببيعهن فقال له علي عليه السلام: إن بنات الملوك لا يعاملن معاملات غيرهن فقال: كيف الطريق إلى بيعهن؟ فقال: يقومن و مهما بلغ ثمنهن يقوم به من يختارهن فقومن و أخذهن علي بن أبي طالب عليه السلام فدفع واحدة لعبد اللّه